معلومات عن ابي هريرة
من أكثر الناس رواية عن رسول الله هو الصحابي أبو هريرة والذي توسل إلى الرسول أن يدعو له أن لا ينسى قولا يسمعه عنه فكان له ذلك ومع أن الفترة التي قضاها أبو هريرة في صحبة الرسول إلا أنها كانت زاخرة بالأحاديث المروية عنه وهنا جزء يسير منها نعرضه.
معلومات عن ابي هريرة. أبو هريرة الصحابي الجليل والم حد ث والإمام الفقيه وأحد ق ر اء الحجاز و لد في السنة الت اسعة عشر قبل الهجرة وع رف بملازمته للر سول صلى الله عليه وسلم وحفظه الكثير من الأحاديث وروايتها عنه وقد ع ه د إليه النبي صلى الله عليه وسلم القيام ببعض المهام كحفظ أموال زكاة رمضان وإرساله مؤذ نا إلى البحرين مع والي البحرين العلاء بن الحضرمي. أبو هريرة هو عبد الرحمن بن صخر الدوسي وكان يعرف بالجاهلية باسم عبد شمس بن صخر وعرف بأبي هريرة لأنه كان يرعى الأغنام وهو صغير مع هرته الصغيرة التي كان يحتفظ بها في الشجر ليلا حيث كان يعطف عليها ويرعاها ويطعمها ولد في عام 19هـ في قبيلة دوس وأسلم في السنة السابعة من الهجرة عندما كان في الثامنة والعشرين من العمر وفي هذا المقال سنعرفكم عليه أكثر. يقول الصحابي الجليل أبو هريرة ان سر كنيته هي انه كان يرعى غنم وهو صغير لاهله وكان عنده هرة صغيرة ففي الليل يضعها في الشجر وفي النهار يأخذها معه ويلعب بها وهو يرعى الغنم فكنوه الناس بأبا هريرة. أبو هريرة هو أحد الصحابة الأجلاء والذي كان معروفا بحسن الخلق والقرب من الله كان في الجاهلية يدعى باسم عبد شمس بن صخر وعندما دخل الإسلام أطلق عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم اسم عبد الرحمن بن صخر الدوسي وقد أسماه بذلك نسبة إلى قبيلة دوس بن عدنان.
اشتهر أبو هريرة بكثرة روايته للحديث عن الرسول فقد جمع خلال بضع سنين الكثير من العلم عن رسول الله وهو أكثر الصحابة حصولا على ذلك والسبب يعود إلى مصاحبته للرسول لمدة ثلاث سنين ولم ي فارقه خلالها أبدا وكان الصحابي الجليل فقيرا ليس لديه تجارة ولا أسواق وقد كان من أحفظ الصحابة لأحاديث رسولنا فقد قال عن نفسه. اطلق علي ابو هريرة هذا الاسم لانه كان يرعي الاغنام وهو صغير مع اهله وكان لديه هرة صغيرة في الليل يضعها علي الشجر وفي النهار يأخذها معه ويلعب بها وهو يرعي الغنم فأطلق عليه الناس لقب ابو هريرة. فأبو هريرة هو الصحابي الجليل عبد الرحمن بن صخر الدوسي اليماني أول من أسلم من قبيلة دوس قدم إلى المدينة مهاجرا في السنة السادسة للهجرة فوجد النبي صلى الله عليه وسلم غازيا خيبر فالتحق به هنالك كانت له هرة وكان يلاعبها فكني بها رضي الله عنه وكان من حفاظ الصحابة بل هو أحفظهم على الإطلاق.