مقدمة عن الدولة العثمانية
فقد بسط سيادته على مناطق شاسعة من قارات أفريقيا وآسيا وكذلك أوروبا.
مقدمة عن الدولة العثمانية. بعد هزيمة الد ولة العثماني ة في الحرب العالمي ة الأولى احتل الغرب كثيرا من أراضيها وفرض شروطه على الد ولة إذ وقع الأتراك على اتفاقية لوزان التي نص ت في أهم بنودها على شرط إلغاء الخلافة العثماني ة حيث تم تأسيس الجمهورية الت ركي ة العلماني ة. تاريخ وحضارة الدولة العثمانية. الدولة العثمانية هي آخر دولة إسلامية حكمت بلاد المسلمين واستمر حكمها حوالي ستمئة سنة بعد أن أسسها عثمان الأول بن أرطغرل وتعود أصولها إلى الأتراك وبلغت أوج قوتها وعزها ومجدها في القرنين السادس عشر والسابع عشر وامتدت إماراتها لتشمل أهم قارات العالم القديم وهي آسيا وإفريقيا وأوروبا وأطلق عليها عدة أسماء أخرى مثل السلطنة العثماني ة والدولة العلوي ة. نشأت الدولة الع ثماني ة بداية كإمارة ح دود ت ركماني ة تعمل في خدمة سلطنة سلاجقة الروموترد الغارات البيزنطي ة عن ديار الإسلام وبعد س ق وط السلطنة سالفة الذ كر استقل ت الإمارات الت ركماني ة التابعة لها بما فيها الإمارة الع ثماني ة التي ق د ر لها أن تبتلع سائر الإمارات ب م رور الوقت.
وقد نتج عن جهود التتريك المنظمة والمكثفة والمستمرة تلك أن أصبح هناك لغتان مختلفتان لغة عثمانية وأخرى تركية وتم بذلك وضع حاجز لغوي بين الشعب التركي وتراثه العثماني الإسلامي بل إن الاستمرار المكثف والنشط والمستمر لع. إن مؤس س الدولة العثماني ة هو عثمان الأول بن أرطغرل بن س ليمان التركي وقد ن س بت الدولة إليه فس م يت الدولة العثماني ة وقد و ل د عثمان الأو ل في سكود بمحاذاة بلاد الروم واستلم الح كم بعد أن ت وف ي والده في عام 680هـ أي 1281م وقد استخدم سياسة والده أرطغرل. أضحت الدولة العثمانية في عهد السلطان سليمان الأول القانوني حكم منذ عام 1520م حتى عام 1566م قو ة عظمى من الناحيتين السياسية والعسكرية وأصبحت عاصمتها القسطنطينية تلعب دور صلة الوصل بين العالمين الأوروبي المسيحي والشرقي الإسلامي وبعد انتهاء عهد السلطان سالف الذكر الذي ي عتبر عصر الدولة العثمانية الذهبي أصيبت الدولة بالضعف والتفسخ وأخذت تفقد ممتلكاتها شيء ا فشيئ ا على الرغم من أنها عرفت فترات من الانتعاش والإصلاح إلا أنها لم تكن كافية لإعادتها إلى وضعها السابق. جاء إلى الخلافة بعد ع ثمان الأو ل ابنه أورخان وقد كان الهاجس لدى الس لطان أورخان وكذلك السلاطين الذين جاؤوا من بعده أن يفتحوا مدينة القسطنطينية وهي عاصمة الدولة البيزنطي ة وذلك تنافسا منه م على بشارة النبي صل ى الله عليه وسل م وتحقيقا لها وشاء الله أن يتم الفتح على يد الس لطان م حم د بن م راد الثاني والم لق ب بالفاتح حيث ف تحت القسطنيطينية في عهده كما بش ر بذلك النبي عليه الصلاة والسلام فكان ن عم الأمير م حم د الفاتح ون عم الجيش جيشه.