من صام يوما في سبيل الله
أن الم راد بسبيل الله.
من صام يوما في سبيل الله. أولا روايات الحديث. يخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من صام يوما واحدا في سبيل الله كان جزاؤه أن ي ب ع د الله تعالى وجهه عن النار سبعين عاما لأنه جمع بين مشقة الجهاد والمرابطة ومشقة الصيام وإبعاده عن النار يقتضي تقريبه من الجنة إذ ليس هناك إلا طريق للجنة وطريق للسعير. من صام يوما في سبيل الله الصيام عبادة من أجل العبادات وقربة من أعظم القربات وهو دأب الصالحين وشعار المتقين يزكي النفس ويهذب الخلق وهو مدرسة التقوى ودار الهدى من دخله بنية صادقة واتباع صحيح خرج منه بشهادة الاستقامة وكان من الناجين في الدنيا والآخرة وعليه فلا غرو أن ترد في. وعليه فإن قضاء صوم رمضان إذا حصل مع الإخلاص لله تعالى يعتبر داخلا في هذا الحديث بناء على أن المقصود بقوله صلى الله عليه وسلم.
هذا الحديث فيه ترغيب في الإكثار من الصيام لأن م ن ص ام ي و ما ف ي س ب يل الله أي طاعة لله وابتغاء وجهه ورجاء مثوبته فإن الله تعالى يجازيه على هذا الصيام بأن يباعد بينه وبين النار سبعين سنة ب ع د الله و ج ه ه ع ن الن ار س ب ع ين خ ر يف ا قال الإمام. عن أبي سعيد. أن كل من صام يوما في سبيل الله أي في طاعة وابتغاء وجه الله ورجاء مثوبة الله فإنه يجازيه على هذا الصيام بأن يباعد بينه وبين النار سبعين سنة وسواء كان هذا اليوم الذي صامه من. م ن صام يوم ا في سبيل رضا الله وطلب ثوابه فيخرج بذلك م ن صام رياء وس معة أو طلب الت م د ح بصيامه فلا يكون صيامه في سبيل الله حيث أفسده بالإعجاب وبالرياء والس معة.
من صام يوما في سبيل الله أي لله ولو جهه أو في الغزو أو الحج. في سبيل الله معناه إخلاص النية في الصوم لله تعالى. ووردت رواية أخرى للحديث أن النبي عليه الصلاة والسلام قال. من صام يوم ا في سبيل الل ه عز وجل باعد الل ه منه ج ه ن م م سيرة مائة عام وقد جمع العلماء بين هذه الروايات من خلال التفريق بين أجر صيام التطو ع وصيام الواجب فقالوا إن مباعدة الصائم عن.
من صام يوما في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا هو. دينه وشرعه فيكون المعنى. وعلى هذا فيدخل فيه ك ل م ن صام. ورد هذا الحديث الذي تشير إليه في سؤالك بعدة روايات هي.
وقال المناوي في فيض القدير.