هجرة المسلمين الى المدينة
سب ت وشت م ت عذ بت من عذ بت ون ف ت من ن ف ت وقت ل ت من قت ل ت.
هجرة المسلمين الى المدينة. فبعد هجرة جميع المسلمين إلى المدينة وبقاء الرسول صلى الله عليه وسلم مع نفر من الصحابة في مكة اجتمعت قريش في دار الن دوة وات فقوا على قتله جميعا حتى يضيع دمه بين القبائل لكن تدبير الله كان لهم بالمرصاد فحماه وأوحى إليه ألا يبيت تلك الل يلة في فراشه وجعل علي ا ينام في مكانه ثم ألقى الله عليهم الن عاس فجعل الرسول صلى الله عليه وسلم يخرج من بينهم ويمر من أمامهم بل ويلقي على رؤوسهم الت راب وهم لا يشعرون. فقد ضايق ت هم قريش مضايقة شديدة. المهاجرون هم الذين تركوا أموالهم وأولادهم من أجل ن صرة الإسلام وهاجروا من مك ة إلى المدينة والأنصار هم س ك ان المدينة وقد آخى النبي صلى الله عليه وسل م بين الم هاجرين والأنصار فجعل كل مهاجر مع أخيه من الأنصار ولقد ضرب الأنصار في ذلك أروع الأمثلة فمن كان يمتلك. الهجرة في الاصطلاح الش رعي.
الهجرة من مكة إلى المدينة كانت لجميع المسلمين على خلاف الهجرة إلى الحبشة التي كانت لبعض الأفراد دون الآخرين والسبب أن طبيعة المكان وظروفه تختلف من الحبشة إلى المدينة المسلمون الذين هاجروا إلى الحبشة كانوا يريدون حفظ أنفسهم في مكان آمن حتى لا ي ستأصل الإسلام بالكلية إذا. فإن جعفرا هو ابن أبي طالب زعيم بني هاشم. تآمر كفار قريش على قتل النبي صلى الله عليه وسلم. هذه هي رحلة الهجرة النبوية الشريفة.
هي الانتقال من دار الحرب إلى دار الإسلام أو إلى الأرض الأكثر أمنا وقاية من الظلم والفتن ومن ذلك ترك النبي صل ى الله عليه وسل م وصحابته لمك ة المكر مة وانتقالهم إلى المدينة المنو رة. وهجرة جعفر بن أبي طالب بالتحديد مع المهاجرين المسلمين إلى الحبشة لم تكن بسبب تعرضه للتعذيب أو التنكيل من قبل قريش. استمرت هجرة المسلمين إلى المدينة المنورة حتى فتح مكة سنة 8 هـ وظلت الهجرة إلى المدينة واجبة على المسلمين ونزلت الكثير من الآيات تحث المسلمين على الهجرة إلى المدينة حتى فتح مكة فلما فتحت مكة أصبحت دار إسلام فقال. رحلة شاقة ومرهقة نفسيا وبدنيا تحوطها المخاوف والمطاردات والملاحقات ب ني عليها أساس السطوع الإسلامي على العالم بعد ان كان في كوة التحجيم.