هو الذي يسيركم في البر والبحر
وقد مضى الكلام في ركوب البحر في.
هو الذي يسيركم في البر والبحر. يحفظكم ويكلؤكم بحراسته حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها أي. هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم أي يحملكم في البر على الدواب وفي البحر على الفلك. وفرح ركبان الفلك بالريح الطيبة التي يسيرون بها. تلك السفن ريح عاصف أي.
والآية تتضمن تعديد النعم فيما هي الحال بسبيله من ركوب الناس الدواب والبحر. بسرعة سيرهم رافقين فبينما هم كذلك إذ جاءتها أي. هو الذي يسيركم في البر والبحر أي. هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين فلما أنجاهم.
وجرت الفلك بالناس بريح طيبة في البحر وفرحوا بها يعني. الله الذي يسيركم أيها الناس في البر على الظهر وفي البحر في الفلك حتى إذا كنتم في الفلك وهي السفن 4 وجرين بهم يعني.