وانزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه
وذلك أن العرب تقول إذا سقت الرجل ماء شربه أو لبنا أو غيره.
وانزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه. و أ ر س ل ن ا الر ي اح ل و اق ح ف أ نز ل ن ا م ن الس م اء م اء ف أ س ق ي ن اك م وه و م ا أ نت م ل ه ب خ از ن ين 22 وقوله. متابعة ما اعراب كلمة ف أ س ق ي ن اك م وه الواردة بالآية الكريمة. و أ ر س ل ن ا الر ي اح ل و اق ح ف أ ن ز ل ن ا م ن الس م اء م اء ف أ س ق ي ن اك م وه و م ا أ ن ت م ل ه ب خ از ن ين الحجر. وأرسلنا الرياح لواقح أي.
48 وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض وإنا على ذهاب به لقادرون المؤمنون. وقيل بالفرق وقد تقدم. وأنزلنا من السماء أي من السحاب. سقيت الرجل ماء ولبنا إذا كان لسقيه فإذا جعلوا له ماء لشرب أرضه ودوابه تقول.
سقيته بغير ألف. تلقح السحاب فتدر ماء وتلقح الشجر فتتفتح عن. و أ ر س ل ن ا الر ي اح ل و اق ح ف أ نز ل ن ا م ن الس م اء م اء ف أ س ق ي ن اك م وه و م ا أ نت م ل ه ب خ از ن ين الحجر 22. سقى وأسقى بمعنى.
و ه و ال ذ ي أ ر س ل الر ي اح ب ش ر ا ب ي ن ي د ي ر ح م ت ه و أ نز ل ن ا م ن الس م اء م اء ط ه ور ا 48 وهذا أيضا من قدرته التامة وسلطانه العظيم وهو أنه تعالى يرسل الرياح مبشرات أي. إذا أعطاه ما يشرب. فأنزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه أي. وما أنتم له بخازنين أي ليست خزائنه عندكم.
ماء أي قطرا. وقوله ف أ نـزل ن ا م ن الس م اء م اء ف أ س ق ي ن اك م وه يقول تعالى ذكره. جعلنا المطر لكم سقيا يقال. أسقى فلان فلانا.
والعجيب أن القرآن العظيم عندما حدثنا عن الماء استخدم كلمة دقيقة جدا من الناحية العلمية يقول تعالى. قوله تعالى. وكل ما علاك فأظلك يسمى سماء. وأنـزلنا من السماء ما في الأرض من ماء فأسكناه فيها كما.
فأنـزلنا من السماء مطرا فأسقيناكم ذلك المطر لشرب أرضكم ومواشيكم. فأسقيناكموه أي جعلنا ذلك المطر لسقياكم ولشرب مواشيكم وأرضكم. إذا جعل له سقيا وسقاه. من جهة السماء.