وان كان ذو عسرة
قال سبحانه و إ ن ك ان ذ و ع س ر ة ف ن ظ ر ة إلى م ي س ر ة و أ ن ت ص د ق وا خ ي ر ل ك م إ ن ك ن ت م ت ع ل م ون.
وان كان ذو عسرة. والصواب من القول في قوله. تفسير وان كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة لعبت بلاغة القرآن الكريم دور كبير في تأكيد المعنى وإيصاله فقال تعالى في الآية الثمانين بعد المائتين من سورة البقرة و إ ن ك ان ذ و ع س ر ة ف ن ظ ر ة إ ل ى م ي س ر ة و أ ن ت ص د ق وا خ ي ر ل ك م إ ن ك نت م ت ع ل م ون ولكن ترى ما هو تفسير هذه الآية. العسرة ضيق الحال من جهة عدم المال ومنه جيش العسرة. و إ ن ك ان ذ و ع س ر ة ف ن ظ ر ة إ ل ى م ي س ر ة و أ ن ت ص د ق وا خ ي ر ل ك م إ ن ك نت م ت ع ل م ون.
وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة أي. ثم قال ابو عبد الل ه عليه الس لام و ان كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة 1 الايه فرمود حضرت صادق عليه الس لام. يأمر تعالى بالصبر على المعسر الذي لا يجد وفاء فقال. Wa ing kāna żụ usratin fa naẓiratun ilā maisarah wa an taṣaddaqụ khairul lakum ing kuntum ta lamụn.
وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة أنه معني به غرماء الذين كانوا أسلموا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهم عليهم ديون قد أرب و ا فيها في الجاهلية فأدركهم الإسلام قبل أن يقبضوها منهم فأمر الله بوضع ما بقي من الربا بعد ما. صاحب ع سرة وهو الم عسر ف ن ظ ر ة إ ل ى م ي س ر ة فالفاء لترتيب ما بعدها على ما قبلها وهي للتعليل فدل على أن العلة ف ن ظ ر ة إ ل ى م ي س ر ة هو الإعسار فطالما أنه م عسر فينظر ولو طالت المدة فهذا أمر الله تبارك وتعالى. إما أن تقضي وإما أن تربي. القول في تأويل قوله تعالى وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة قال أبو جعفر.
وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة أنه معني به غرماء الذين كانوا أسلموا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهم عليهم ديون قد أرب و ا فيها في الجاهلية فأدركهم الإسلام قبل أن يقبضوها منهم فأمر الله بوضع ما بقي من الربا بعد ما. فقوله و إ ن ك ان ذ و ع س ر ة أي فإن وجد ذو عسرة. يعني جل ثناؤه بذلك. والصواب من القول في قوله.
معسرا برءوس أموالكم التي كانت لكم عليهم قبل الإرباء. و إ ن ك ان ذ و ع س ر ة يعني. لا كما كان أهل الجاهلية يقول أحدهم لمدينه إذا حل عليه الدين. وإن كان ممن تقبضون منه من غرمائكم رءوس أموالكم ذو عسرة يعني.