ووصينا الإنسان بوالديه حسنا حملته امه كرها
قال الله تعالى و و ص ي ن ا ال إ ن س ان ب و ال د ي ه إ ح س ان ا ح م ل ت ه أ م ه ك ر ه ا و و ض ع ت ه ك ر ه ا و ح م ل ه و ف ص ال ه ث ل اث ون ش ه ر ا ح ت ى إ ذ ا ب ل غ أ ش د ه و ب ل غ أ ر ب ع ين.
ووصينا الإنسان بوالديه حسنا حملته امه كرها. ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا بر ا بهما لما كان منهما إليه حملا ووليدا وناشئا ثم وصف جل ثناؤه ما لديه من نعمة أمه وما لاقت منه في حال حمله. القول في تأويل قوله تعالى ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه. ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ. ووص ينا الإنسان بوالديه ح سنا وفي قراءة إحسانا أي أمرناه أن يحسن إليهما فنصب إحسانا على المصدر بفعله المقدر ومثله حسنا حملته أمه كرها ووضعته كرها أي على مشقة وحمله وفصاله من الرضاع ثلاثون شهرا ستة أشهر أقل.
ووصينا الإنسان بوالديه أمرناه أن يبرهما حملته أم ه ف وهنت وهنا على وهن أي ضعفت للحمل وضعفت للطلق وضعفت للولادة وفصاله أي فطامه في عامين وقلنا له أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير أي المرجع. و و ص ي ن ا ال إ نس ان ب و ال د ي ه ح م ل ت ه أ م ه و ه ن ا ع ل ى و ه ن و ف ص ال ه ف ي ع ام ي ن أ ن اش ك ر ل ي و ل و ال د ي ك إ ل ي ال م ص ير 14 القول في تأويل قوله تعالى و و ص ي ن ا. وقوله ح م ل ت ه أ م ه ك ر ه ا و و ض ع ت ه ك ر ه ا يقول تعالى ذكره. ووصينا الإنسان بوالديه حسنا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا تطلب بعض المفسرين وجه مناسبة وقوع هذه الآية عقب التي قبلها وذكر القرطبي عن القشيري أن وجه اتصال الكلام بعضه ببعض أن المقصود بيان أنه لا.